في خطوة تثير الدهشة والقلق، أعلنت شركة "رو" (Ro) الأميركية عن تطوير خاتم ذكي باسم "ذا رينغ" (The Ring) يزعم أنه يكشف خيانة الشريك عبر تحليل المؤشرات العاطفية والجسدية.
وفقًا لتقرير نشره موقع "ذا صن" (The Sun)، لم يُطرح الخاتم في الأسواق بعد، لكن يُتوقع أن يُحدث ثورة في بناء الثقة في العلاقات أو يعيد تعريفها. يعتمد الخاتم على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار الحيوية وميكروفون لرصد نبرات الصوت.
كيف يعمل "ذا رينغ"؟
يقوم الخاتم بقراءة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويميز بين تسارع النبضات الناتج عن العاطفة والنشاط البدني لتجنب الإنذارات الخاطئة. في حال اكتشاف إشارة تدل على خيانة محتملة، يومض الخاتم بلون أرجواني.
أكثر من مجرد أداة للمراقبة
تؤكد الشركة أن الهدف من الخاتم يتجاوز كشف الخيانة، بل يهدف إلى تعزيز الثقة والتفاهم بين الأزواج. يمكن للخاتم رصد مشاعر مثل التوتر والقلق وتقديم تقارير دقيقة عبر تطبيق مرافق.
من الاستخدامات المقترحة، دعم الشريك في المواقف العصيبة من خلال إرسال رسائل دعم عند رصد توتره عبر المؤشرات الحيوية.
الخصوصية تحت المجهر
يثير الجهاز مخاوف بشأن الخصوصية، حيث يتيح وصولاً غير مسبوق إلى المشاعر والسلوكيات الشخصية. أكدت الشركة أنها تعمل على وضع ضوابط مرنة تسمح للمستخدم بالتحكم في المعلومات العاطفية التي يشاركها.
موعد الإطلاق ومواصفات البطارية
من المتوقع إطلاق "ذا رينغ" في أواخر عام 2025 أو أوائل 2026، وسيأتي ببطارية تدوم لمدة أسبوع كامل بين عمليات الشحن.
بينما يرى البعض في هذا الابتكار وسيلة لتعزيز التفاهم العاطفي، يراه آخرون بداية عهد جديد من الرقابة في العلاقات الشخصية، مما يثير نقاشًا حول التوازن بين الثقة والخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي.