أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، في تصريح لـ"الوطن"، أن زيادة الرواتب جاءت في وقتها المناسب، معتبراً إياها بمثابة إبرة إنعاش للاقتصاد والمواطنين، ومشيراً إلى أنها ستساهم بشكل كبير في تحريك السوق.
وأوضح حبزة أن الحركة الاقتصادية كانت شبه متوقفة قبل صدور مرسوم الزيادة، وذلك بسبب عدم قدرة المواطنين على تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم. وأضاف أن هناك مخاوف من تضخم يؤدي إلى ركود في البضائع والمنتجات، وبالتالي توقف الحركة التجارية وشلل في السوق.
كما أشار إلى أنه في السابق، خلال فترة حكم النظام البائد، كان المواطنون يعتادون على أن تترافق أي زيادة في الأجور والرواتب مع ارتفاع في الأسعار، مما يؤدي إلى امتصاص الزيادة بشكل فوري. وشدد على ضرورة قيام الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار، ومتابعة الأسواق بشكل حثيث من قبل الرقابة التموينية بعد الزيادة، حتى لا يستغل التجار الزيادة لتحقيق مكاسب شخصية.
وختم حبزة حديثه بالتأكيد على أنه يجب على التاجر أن يستفيد من الزيادة لتحريك رأس ماله وتدوير عجلة الإنتاج، وليس لاستغلالها لمنفعته الشخصية.
رامز محفوظ
