كشف "معهد دراسات الحرب" الأميركي اليوم عن خريطة قال إنها اقتراح إسرائيلي مُقدَّم إلى دمشق، تُظهر الخطوط العريضة لاتفاق أمني مُحتمل في جنوب سوريا. ويشمل الاتفاق المقترح إقامة منطقة حظر جوي تمتد بين دمشق والحدود مع إسرائيل.
وبحسب تقارير غربية وعبرية، من المرجح أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبمشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع. وتتضمن الخريطة ثلاثة نطاقات رئيسية.
أولاً، توسيع المنطقة العازلة في القنيطرة لتشمل مسافة كيلومترين داخل الأراضي السورية. ثانياً، منطقة غير محددة المعالم تمنع انتشار القوات العسكرية الثقيلة، مع السماح بدخول الشرطة السورية. وثالثاً، منطقة حظر جوي تمتد حتى مشارف دمشق.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد نشر سابقاً تفاصيل مقترح إسرائيلي نوقش خلال محادثات في لندن، يهدف إلى استبدال اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بترتيبات جديدة تنظم المجال الجوي السوري حتى الحدود مع إسرائيل.
ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي من دمشق أو تل أبيب بشأن صحة الخريطة المسربة. وتشير التوقعات إلى أن هذا الملف سيظل مطروحاً للنقاش في المباحثات المقبلة.