خفضت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كمية النفط المرسلة إلى الحكومة السورية بنسبة 50٪ على خلفية خلافات حول تنفيذ بنود اتفاقيات متعلقة بأحياء حلب وسد تشرين.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر خاص أن الخلافات تدور حول تطبيق بنود الاتفاق بشأن سد تشرين وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، مما دفع "قسد" إلى تخفيض كمية النفط.
أوضح المصدر أنه تم تسيير نسبة لا تتجاوز 40% من الصهاريج المحملة بالنفط من محافظة الحسكة باتجاه مصفاة بانياس.
على الطريق الدولي "M4"، تجمعت عشرات الصهاريج جنوبي مدينة القامشلي منذ يوم الخميس بسبب عرقلة "قسد" تسيير الدور بالشكل المعتاد.
كشف مصدر مطلع لـ "تلفزيون سوريا" أن "قسد" تماطل في تنفيذ خطوات الاتفاق مع الحكومة السورية حول حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومنطقة سد تشرين.
وبحسب مصادر لـ "تلفزيون سوريا"، تحتفظ "قسد" بالسيطرة الفعلية على أحياء الشيخ مقصود والأشرفية عبر قوات الأمن الداخلي، رغم خروج دفعتين من وحدات حماية الشعب، مع بقاء مئات المقاتلين.
ينص الاتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" على انسحاب القوات العسكرية من الحيين بأسلحتها إلى شمال شرقي سوريا، وحظر المظاهر المسلحة، وتبييض السجون، وتبادل الأسرى.
يشمل الاتفاق المؤلف من 14 بنداً تشكيل لجان تنسيقية لتسهيل الحركة بين مناطق حلب وشمال شرقي سوريا، ولجان داخل الحيين لتطبيق الاتفاقية.
يذكر أن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط السورية، أحمد السليمان، صرح أن الاتفاق مع "قسد" ينص على تسليم 15 ألف برميل نفط يومياً ومليون متر مكعب من الغاز لمحطات الطاقة.