الأحد, 22 يونيو 2025 11:34 PM

دار رجب باشا الأثرية في حلب تنبض بالحياة مجدداً مع أيام الموسيقا

حلب-سانا: انطلقت فعاليات أيام الموسيقا العالمية في دار رجب باشا التاريخية بحلب القديمة، محولةً هذا المعلم من ثكنة عسكرية في عهد النظام البائد إلى مركز للإبداع الموسيقي والأصالة في سوريا الجديدة.

افتتحت مديرية ثقافة حلب هذه الاحتفالية بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف إبراز المشهد الموسيقي السوري، وخاصةً في حلب. وتهدف الفعاليات إلى تسليط الضوء على أهمية الموسيقى في حياة الحلبيين وإعادة الروح إلى المدينة القديمة.

أوضح مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أن إقامة أمسيات يوم الموسيقا العالمي في هذا المبنى، الذي تضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، تحمل رسالة أمل وتأكيد على تمسك أهالي حلب بالحياة، كونها مدينة التراث والموشحات والقدود التي أثرت العالم بإبداعاتها الموسيقية وشكلت هويتها المتميزة.

من جانبه، أكد مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية، غيث كيالي، على أهمية هذه الفعالية في تشجيع الشباب على المشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الموسيقي السوري. وأشار إلى أن الفعالية تتميز باستغلال كل زاوية في المكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، مما يوفر بيئة جاذبة لرواد الدار.

أما رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب، عبد الحليم حريري، فقد بين أن الأنشطة التفاعلية تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، وتسلط الضوء على دور الموسيقى كلغة حوار فعالة ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً هاماً من هوية وذاكرة مدينة حلب.

تستمر فعاليات يوم الموسيقا العالمي لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن أنشطة متنوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.

تابعوا أخبار سانا على ا و 

مشاركة المقال: