الأحد, 20 أبريل 2025 04:49 AM

درعا: اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لـ"اللواء الثامن" والأمن يتدخل

درعا: اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لـ"اللواء الثامن" والأمن يتدخل

نشرت قوات من الأمن العام في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، عقب مواجهات بين مظاهرتين؛ إحداهما موالية لقيادات "اللواء الثامن" وأخرى مناوئة لهم وتطالب بمحاسبتهم.

أفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مظاهرة خرجت، مساء الخميس 17 من نيسان، ضد "اللواء الثامن" وأخرى مؤيدة له، ما أدى إلى صدام بين الطرفين تحول لإطلاق نار أسفر عن إصابة أحد المشاركين.

وعلى إثر التوتر الحاصل في المنطقة، فرضت قوى الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية حظرًا للتجول، وانتشرت قواتها في شوارع المدينة.

من جانبه، قال موقع "درعا 24" المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، الخميس، إن الأمن العام فرض حظرًا للتجول في المدينة، عقب فض النزاع بين المتظاهرين، في محاولة لاحتواء التوتر وضبط الوضع الأمني.

وأوضح أن ثلاثة متظاهرين أصيبوا بجروح خلال التوتر الذي شهدته المظاهرتان، والذي تطور إلى مواجهات بين المشاركين فيهما.

ناشد أهالي مدينة بصرى الشام، الخميس، بضرورة زيادة الانتشار الأمني داخل المدينة، لضبط الوضع الأمني في ظل التوتر الذي لا يزال يسيطر على المشهد، وفق الموقع المحلي.

وفي 13 من نيسان الحالي، أعلن "اللواء الثامن"، الذي شكّلته روسيا عام 2018 من بقايا فصائل المعارضة، حلّ نفسه، بعد توتر ساد مدينة بصرى الشام بين "اللواء" والحكومة السورية.

وجاء في نص البيان الصادر عن "اللواء الثامن" الذي تلاه المتحدث باسم "اللواء"، المقدم محمد الحوراني (أبو عصام)، "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقًا باسم (اللواء الثامن) نعلن رسميًا عن:

  • حل هذا التشكيل بشكل كامل.
  • تسليم جميع مقدراته البشرية والعسكرية إلى وزارة الدفاع في الجمهورية العربية السورية.
  • تكليف النقيب محمد القادري بمهمة التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لإتمام عملية الانتقال والتسليم بسلاسة".

وسبق أن صرح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن نحو 100 فصيل مسلح في سوريا وافقوا على الانضمام لوزارة الدفاع.

وأضاف أبو قصرة لصحيفة "واشنطن بوست"، في 6 من شباط الماضي، أن هناك عددًا من الفصائل الرافضة للانضمام لوزارة الدفاع، بما في ذلك أحمد العودة، قائد "اللواء الثامن" في الجنوب، الذي قاوم محاولات وضع وحدته تحت سيطرة الدولة.

وأكد أبو قصرة أن المجموعات التي ستنضم لقيادة وزارة الدفاع لن يسمح لها بالبقاء في وحداتها الحالية، وستحل جميعها في نهاية المطاف.

مشاركة المقال: