الأحد, 13 يوليو 2025 10:35 PM

درعا: اكتشاف مقابر جماعية مروعة قرب حاجز "منكت الحطب" سيئ السمعة

درعا: اكتشاف مقابر جماعية مروعة قرب حاجز "منكت الحطب" سيئ السمعة

أفاد مراسل عنب بلدي في درعا بأن عناصر من قوى الأمن العام عثروا على ست مقابر جماعية، وأربع جثث متحللة، و100 قبر فردي بالقرب من قرية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا. وتضم هذه المقابر جثث أشخاص لم يتم التعرف على هوياتهم بعد.

ووفقًا لشهادات الأهالي، كانت المنطقة تخضع لسيطرة حاجز "منكت الحطب" سيئ الصيت، حيث فقد الكثير من أهالي درعا أثناء مرورهم عبره.

ذكرت مصادر أهلية في محافظة درعا لعنب بلدي، يوم السبت 12 من تموز، أنه تم التحفظ على الجثث التي عثر عليها في المقابر من قبل الأمن العام، مع إرجاء فتح المقابر الجماعية الست لحين وصول فرق مختصة من الدفاع المدني. وتهدف هذه الخطوة إلى التعامل بحرفية مع عملية فرز الجثث وحصر الأدلة المتوفرة من ملابس ومقتنيات تعود لأصحابها.

وأشارت المصادر إلى وجود تقديرات بوجود عدد أكبر من الجثث في المنطقة، بانتظار تحديد أماكنها من قبل فرق ولجان مختصة.

وقال المحامي عاصم الزعبي، الناشط الحقوقي الذي يعمل في توثيق الانتهاكات في سوريا، عبر صفحته على "فيس بوك" إن عدد الجثث في المقابر الجماعية قرب قرية المسمية في منطقة اللجاة بريف درعا يقدر بـ 300 جثة. وأشار إلى أن الأمن العام عثر في البداية على أربع جثث قبل اكتشاف القبور الفردية والجماعية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا بأن المنطقة تحوي مغارات لم يتم فتحها بعد، ويعتقد بوجود جثث بداخلها. وأضاف المراسل أن العناصر المنتشرين في المنطقة كانوا يتبعون "الحرس الثوري الإيراني" من قوة كانت تُعرف بـ"المغاوير"، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، و"اللواء 34" في "الفرقة الرابعة"، وقوات تسمى "نسور الزوبعة" التابعة لـ"الحزب القومي السوري الاجتماعي"، وقوات مرتبطة بـ"حزب الله" اللبناني.

ملثّم قرية "منكت الحطب" يتسبب باعتقالات عشوائية لأهالي درعا

وكانت شبكة "درعا 24" قد وثقت في 25 من كانون الثاني من العام الحالي العثور على مقبرة جماعية تحوي رفات في مواقع متفرقة في مزرعة في محيط قرية أم القصور على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق، والواقعة بالقرب من قرية منكت الحطب.

مشاركة المقال: