أقيم صباح اليوم قداس بمناسبة إثنين الفصح المجيد “الباعوث” في الكاتدرائية المريمية للروم الأرثوذكس بدمشق، ترأسه صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعاونه كل من الوكيل البطريركي المطران رومانوس الحناة، والمطران موسى الخوري، والمطران يوحنا بطش، والمطران أرسانيوس دحدل، ولفيف من الكهنة والشمامسة.
وأكد البطريرك يازجي في عظته التي ألقاها بالنيابة عنه الأرشمندريت ملاتيوس شطاح المدير العام لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية البطريركية، على المعاني العظيمة لهذه المناسبة، وقال: “نعيش اليوم فرح القيامة، والقيامة قيامة النفس، نفرح في القيامة رغم كل شيء، نفرح ونفرح لأن معلمنا المسيح يسوع أرادنا أبناء النور والحياة”.
وأضاف البطريرك يازجي: يجب أن ندرك ونعي أنه يجب أن نعمل من منطلق أننا جميعاً ركاب قاربٍ واحدٍ، لا يعرف في الدين سبيلاً للتفرقة، ولا يعرف في التنوع الديني الذي شاءه العلي القدير في هذه الديار إلا سبيلاً للتواضع أمام عظمته، وأمام حكمته التي شاءتنا أن نكون متحابين.
بعد انتهاء القداس والصلاة، عزفت فرقة كشافة الكاتدرائية، الترانيم والتراتيل الخاصة بهذه المناسبة، فضلاً عن إقامتها جولة في منطقة باب توما وتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال.