أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، محمد أيمن المولوي، في تصريح لـ "الوطن" أن حديث الرئيس أحمد الشرع عن واقع الصناعة واستقبال عدد كبير من خطوط الإنتاج الجديدة يحمل مؤشرات إيجابية مهمة، وسيكون له تأثير كبير على زيادة الإنتاج في المستقبل وعودة الازدهار للصناعة السورية.
وأشار المولوي إلى أن استقبال 1150 خط إنتاج جديد ومنح تراخيص لافتتاح خطوط إنتاج جديدة، يعتبر أمراً ضرورياً. وأضاف: "في ريف دمشق فقط، على سبيل المثال، صدرت قرارات حكومية عديدة بمنح تراخيص لافتتاح خطوط إنتاج جديدة".
وأوضح أن العديد من المستثمرين والصناعيين السوريين والعرب لديهم رغبة كبيرة في الاستثمار في سوريا، مما سيساهم في تحسين وزيادة الإنتاج الصناعي وتشغيل المزيد من العمالة السورية في المستقبل القريب.
وبين أن زيادة الصادرات تتطلب جودة عالية وسعراً منافساً في الأسواق الخارجية. وأضاف أن غرفة الصناعة تسعى من خلال التواصل مع الحكومة لتخفيض تكاليف الإنتاج، وقد استجابت الحكومة بتخفيض أسعار الطاقة، معرباً عن أمله في المزيد من التخفيض.
وأشار إلى أن الصناعة السورية معروفة بجودتها العالية وأسعارها المنافسة، وأن بعض المنتجات مثل الألبسة تضاهي المنتجات الأوروبية في الجودة. وأكد أن الصناعي السوري معروف بابتكاره لمنتجات متميزة.
وأوضح أن المنتج السوري مرغوب فيه في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الدول العربية، لأنه يحمل اللمسة السورية المميزة. وأكد أن هذا المنتج ما زال يصدر إلى هذه الدول، وأن زيادة الصادرات وعودة المنتج السوري إلى مكانته الطبيعية في الخارج أمر حتمي.
وختم المولوي قائلاً إن الصادرات السورية إلى أوروبا لم تتوقف، وأن بعض الدول الأوروبية ما زالت تستورد المنتج السوري، وهناك رغبة لدى دول أوروبية جديدة في استيراده. وأوضح أن العديد من الشركات السورية كانت تصدر منتجاتها إلى أوروبا خلال سنوات الحرب، وتوقفت، واليوم، بعد انتصار الثورة السورية وتحرير البلد من النظام البائد، عاد قسم من هذه الشركات لتصدير منتجاته إلى أوروبا.
رامز محفوظ_الوطن