خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا، صرح المندوب الروسي بأن التغييرات الأخيرة لم تُحسن من أحوال السوريين، مُلخصًا الوضع الراهن باستمرار العنف والتدهور الاقتصادي.
وأشار المندوب إلى أن أعمال العنف المروعة التي استهدفت العلويين والمسيحيين في منطقة الساحل السوري تستدعي التحقيق، مؤكدًا تلقيهم معلومات مفزعة حول عمليات القتل التي طالتهم.
وشدد على أهمية تشكيل لجنة تحقيق شاملة وشفافة، تلتزم بالمعايير الدولية، للوقوف على حقيقة ما جرى. كما دعا إلى تعزيز الوجود الإنساني وزيادة المساعدات المقدمة لمنطقة الساحل السوري بشكل فوري وعاجل.