جنيف-سانا: بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة"، وتستمر حتى 27 أيار الجاري.
يؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام التزام منظمة الصحة العالمية بالتضامن والإنصاف، مع التركيز على توفير فرص متساوية للجميع للتمتع بالصحة، حتى في الظروف الاستثنائية، وفقًا لبيان نشرته المنظمة.
أشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى أن هذه الدورة ستكون تاريخية، حيث ستدرس الدول اعتماد أول ميثاق عالمي لتحسين الحماية من الجوائح، مؤكدًا أن الاتفاق بشأن الجوائح سيعزز التعاون بين الدول في التأهب والاستجابة لها.
وصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، الذي أعدته هيئة التفاوض الحكومية الدولية على مدى ثلاث سنوات، معتبرًا أن اعتماده فرصة لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19. وسيكون هذا ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية.
تتناول جمعية الصحة خلال هذه الدورة نحو 75 بندًا، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قرارًا إجرائيًا. يشمل جدول الأعمال مواضيع مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، وقضايا أخرى.
تضم جمعية الصحة ممثلين قطريين رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، ويأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، حيث تواجه الدول الأعضاء تهديدات ناشئة وتحولات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها.