سوريا العظيمة، مهد الحضارات وأرض التاريخ. هنا تعلمنا ونشأنا، وفيها اكتُشفت أول كلمة 'حرية' على ألواحها الطينية. هنا وُضعت أول قاعدة قانونية في التاريخ على أيدي السوريين قبل آلاف السنين.
هذا الإرث العظيم الذي ورثناه عن أجدادنا لن يحميه ويبنيه ويدافع عنه إلا أبناؤه السوريون المخلصون. فلننتبه جميعاً من الفتن التي تحاك ضدنا.
أعداؤنا كثر، ولن يسمحوا لنا بالعيش في هدوء واستقرار وأمان. إنهم يستغلون وسائل الإعلام المختلفة، بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، لزرع بذور الفتنة وتفريق الأخوة في الوطن الواحد.
أفتخر بأنني سوري، وسأبقى كذلك حتى آخر لحظة في حياتي. المحبة لسورية ولجميع السوريين.