الإثنين, 12 مايو 2025 05:36 PM

صفقة مفاجئة: الشرع يعرض على ترمب برجاً نفطياً مقابل تطبيع العلاقات وتهدئة إسرائيل

صفقة مفاجئة: الشرع يعرض على ترمب برجاً نفطياً مقابل تطبيع العلاقات وتهدئة إسرائيل

أفادت وكالة "رويترز" بتفاصيل صفقة تجارية يسعى رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، لإبرامها مع الولايات المتحدة، تتضمن بناء برج يحمل اسم دونالد ترمب في دمشق.

تشمل الصفقة، بحسب المصادر، منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد النفط والغاز السورية، والعمل على تهدئة التوترات مع إسرائيل، بالإضافة إلى التعاون في مواجهة إيران.

وذكرت مصادر "رويترز" المطلعة أن هذه العناصر تمثل جزءاً من استراتيجية يعتمدها الرئيس السوري للقاء الرئيس الأمريكي خلال جولته الخليجية التي تبدأ غداً الثلاثاء وتشمل السعودية وقطر والإمارات.

وبحسب "رويترز"، يسعى جوناثان باس، الناشط الأمريكي المؤيد لترامب والذي التقى الشرع في دمشق لمدة 4 ساعات في 30 نيسان الماضي، بالتعاون مع ناشطين سوريين ودول خليجية، لترتيب لقاء تاريخي بين ترمب والشرع على هامش جولة الرئيس الأمريكي في المنطقة. ومع ذلك، تشير الوكالة إلى أن احتمال عقد هذا اللقاء لا يزال مستبعداً.

ونقلت الوكالة عن باس قوله: "أخبرني الشرع أنه يريد بناء برج ترامب في دمشق، ويرغب في السلام مع جيرانه. ما قاله لي يصب في مصلحة المنطقة وإسرائيل".

وأشارت "رويترز" إلى أن باس يأمل في أن يساعد اجتماع ترمب مع الشرع في تخفيف موقف الإدارة الأمريكية تجاه دمشق وتهدئة التوتر المتصاعد بين سوريا وإسرائيل.

من جهته، أفاد مصدر مقرب من الشرع بأن لقاء الجانبين لا يزال ممكناً في السعودية، دون تأكيد ما إذا كان الشرع قد تلقى دعوة، وفقاً لـ "رويترز".

وقال مصدر مطلع على الجهود الجارية: "سيعقد اجتماع سوري- أمريكي رفيع المستوى في المنطقة خلال الأسبوع الذي سيزورها فيه ترامب، لكنه لن يكون بين الرئيسين الأمريكي والسوري".

وفي آذار الماضي، سلمت واشنطن الحكومة السورية قائمة من 8 مطالب، تشمل تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم، والبحث عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس، وذلك بهدف بناء الثقة بين الطرفين ورفع جزئي محتمل للعقوبات.

وفي نيسان الماضي، ردت سوريا كتابياً على المطالب الأمريكية، مؤكدة أنها نفذت معظم الشروط الأمريكية، لكن البعض الآخر يتطلب تفاهمات متبادلة مع واشنطن، وفقاً لـ "رويترز".

ويعتزم الرئيس الأمريكي زيارة الرياض والدوحة وأبو ظبي غداً الثلاثاء، حاملاً ملفات سياسية واقتصادية عدة، من بينها الملف السوري.

مشاركة المقال: