يشكو 86 مهندساً زراعياً في طرطوس مما وصفوه بالظلم، حيث لم يتمكنوا من المباشرة في عملهم بعد فرزهم إلى مديرية زراعة طرطوس، وذلك من ضمن أكثر من 400 مهندس تم فرزهم بناءً على قرار رئاسة مجلس وزراء النظام البائد قبل التحرير.
ويعود سبب هذا التأخير، بحسب المهندسين، إلى مدير زراعة طرطوس السابق والمدير الإداري والمحاسب الذين قاموا بمنح الاعتماد اللازم للمباشرة لبعض المهندسين المفرزين بناءً على ما وصفوه بالإهمال والخلل والمحسوبيات والانتماء لحزب فاسد. أما البقية، فقد اعتذر منهم مدير الزراعة السابق لعدم وجود اعتماد، واعداً إياهم بإعطاء المباشرة والاعتماد مع بداية عام 2025، على الرغم من تقديمهم لكامل أوراقهم.
وبعد التحرير في الثامن من كانون الأول 2024، تواصل المهندسون مع الجهات المختصة في زراعة طرطوس، حيث أكدوا إيقاف تأشير قرارات المباشرة في الرقابة المالية للمهندسين المفرزين لزراعة طرطوس، وأكدوا الظلم الذي تعرض له المهندسون الذين لم يتم إعطاؤهم أمر المباشرة من الإدارة السابقة لأسباب يعلمها الجميع. وأشاروا إلى أنهم رفعوا مؤخراً أسماء 86 مهندساً مفرزاً لزراعة طرطوس إلى وزارة الزراعة على أمل إنصافهم.
وناشد المهندسون الزراعيون، عبر صحيفة الثورة، وزارة الزراعة لإنصافهم أسوة بزملائهم الذين باشروا عملهم منذ أكثر من ستة أشهر، معربين عن ثقتهم بوصول صوتهم وحصولهم على حقهم الذي سلبهم إياه فاسدو النظام البائد.
المصدر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الثورة