الجمعة, 4 يوليو 2025 07:04 AM

عودة أكثر من 485 ألف مواطن سوري إلى أرض الوطن في النصف الأول من العام: تسهيلات وخدمات متكاملة في المنافذ الحدودية

عودة أكثر من 485 ألف مواطن سوري إلى أرض الوطن في النصف الأول من العام: تسهيلات وخدمات متكاملة في المنافذ الحدودية

أكد مازن علوش، مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، أن أكثر من 485 ألف مواطن سوري عادوا إلى أرض الوطن خلال النصف الأول من العام 2025، وذلك ضمن مسار العودة الطوعية من البلدان المجاورة. وأشار إلى أن هذا المشهد يعكس تنامي الثقة بالاستقرار والأمان في سوريا، ويعزز مشاعر الانتماء والحنين لدى مئات الآلاف من السوريين في الخارج.

وفي منشور له على صفحته، أوضح علوش أنه بالإضافة إلى ذلك، شهدت المنافذ الحدودية عودة عشرات الآلاف من السوريين المغتربين خارج دول الجوار، والذين اختاروا العودة النهائية إلى وطنهم والاستقرار فيه مجدداً. وقد استفاد هؤلاء العائدون من التسهيلات الواسعة التي أقرتها مختلف الجهات المعنية، ومن الخدمات المقدمة في المنافذ الحدودية.

وأوضح علوش أن كوادر الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية تعمل على مدار الساعة لاستقبال العائدين، وتقديم واجب الضيافة، وإنجاز معاملاتهم بسلاسة، وتأمين وسائل النقل المجانية داخل المنافذ، وإعفاء العائدين من أية رسوم على أمتعتهم أو أثاث منزلهم.

واختتم علوش بالقول إن هذه العودة المتنامية ليست مجرد أرقام، بل هي قصص وطنية تُكتب كل يوم، وتؤكد أن سوريا كانت وستبقى الحضن الدافئ لكل أبنائها، مرحباً بهم في رحاب الوطن حيث الدفء الذي لا يُضاهيه دفء، والانتماء الذي لا يُبدَّل ولا يُنسى.

من جهة أخرى، تواصل دوريات الضابطة الجمركية في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية انتشارها المكثف على الطرقات الرئيسية والمناطق الحدودية، وذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى مكافحة التهريب والتصدي لكافة أشكال إدخال أو إخراج المواد بطرق غير مشروعة.

وتعمل هذه الدوريات على مدار الساعة لتنفيذ المهام الرقابية والتفتيشية، وضبط المخالفات التي تُلحق ضرراً مباشراً بالاقتصاد الوطني، وتهدّد سلامة المجتمع.

وأكدت الهيئة في منشور على صفحتها الرسمية أن مكافحة التهريب ليست مجرد إجراء أمني، بل هي مسؤولية وطنية تُسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وضمان العدالة التجارية، وتحصين الأسواق السورية من البضائع المهربة أو المجهولة المصدر.

(اخبار سوريا الوطن ١-الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية)

مشاركة المقال: