لا يزال مصير الناشط الصحفي “محمد خيتي” مجهولاً بعد مرور 10 أيام على اختفائه. أصدرت وزارة الإعلام بياناً يوم الجمعة الماضي تؤكد فيه متابعتها الحثيثة للقضية، مشيرةً إلى أنها تواصلت مع الجهات المعنية منذ اللحظة الأولى وبذلت جهوداً مضنية للعثور على أي معلومة تقود إلى مكانه، إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.
وشددت الوزارة على أن حماية الإعلاميين تمثل أولوية قصوى، مؤكدة عزمها على مواصلة متابعة القضية بكل جدية حتى تتضح كافة تفاصيلها ويعود الاطمئنان إلى أسرة “خيتي”. وأضاف البيان أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية، داعيةً كافة الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود لكشف ملابسات القضية بشكل كامل.
ينحدر “خيتي”، البالغ من العمر 36 عاماً، من مدينة دوما في ريف دمشق. اختفى عصر يوم الخميس الموافق 3 أيار الجاري، وتشير المعلومات المتداولة إلى أن آخر ظهور له كان بين مدينة دمشق وريفها. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره عن عائلته التي أطلقت نداءً إنسانياً عاجلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مناشدةً كل من لديه أي معلومة عنه بالتواصل معهم.
وتشهد معظم المحافظات السورية حالة من القلق إزاء الأمن الشخصي، حيث يتم تداول أخبار عن حالات اختفاء أو قتل بشكل متكرر.
