دمشق _ نورث برس
أثار تشييع جثمان الفنانة ديالا صلحي الوادي في العاصمة السورية دمشق، يوم الجمعة، موجة انتقادات واسعة النطاق بسبب الحضور الخجول الذي اقتصر على الفنان فراس إبراهيم، وغياب معظم زملائها الفنانين. وكانت الفنانة قد قتلت داخل منزلها قبل أيام.
وكانت أسرة الفنانة ديالا الوادي، ابنة الموسيقار الراحل صلحي الوادي، قد أعلنت في وقت سابق عن تشييع جثمانها يوم الخميس، بعد رحيلها فجر يوم الإثنين إثر جريمة قتل مروعة في منزلها بحي المالكي الدمشقي، الأمر الذي أثار الرأي العام في سوريا وفجع الوسط الفني والثقافي.
وأوضحت الأسرة أن عزاء الفنانة الراحلة للرجال والنساء سيكون يومي السبت والأحد 9 و10 أغسطس في صالة نقابة الأطباء الكائنة في حي أبو رمانة مقابل حديقة المدفع، من الساعة 4:00 حتى 8:00 مساءً بتوقيت سوريا. كما سيقام عزاء موحّد للرجال والنساء يوم الأحد 10 أغسطس من الساعة 6:00 حتى 8:00 مساءً في الصالة ذاتها.
وتناقلت غالبية مواقع التواصل الاجتماعي خبر تشييع الراحلة الوادي، معربة عن استيائها من الحضور الضعيف في التشييع. وجاء في مضمون منشوراتها: "غابت كل وجوه (الفنانين والفنانات)، وحتى النقابة لم يكن لها وجود، الحاضر الوحيد فقط هو الفنان والإنسان فراس ابراهيم".
كما ذكرت بعض المنشورات أن حضور التشييع اقتصر فقط على الفنان فراس ابراهيم وبعض عمال النظافة الذين ساعدوه بجامع بلال الحبشي بدمشق.
إعداد وتحرير: سعد اليازجي