انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا صور ومقاطع فيديو لتظاهرات عفوية عمت مدن وبلدات عدة، ابتهاجًا بإعلان القبض على تيسير عثمان محفوظ، أحد أبرز الأسماء في سرية 215 سيئة السمعة.
أفادت مصادر بأن إدارة الأمن العام نفذت عملية الاعتقال، حيث داهمت مقر إقامة محفوظ في حي المزة بدمشق وتمكنت من توقيفه دون مقاومة تذكر. يُذكر أن سرية 215، التي شغل فيها محفوظ منصب مسؤول الدراسات الأمنية، متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.
تشمل هذه الانتهاكات، بحسب توثيقات منظمات حقوقية سورية ودولية، الاعتقالات التعسفية، والتعذيب الممنهج، والتصفيات الجسدية داخل مراكز الاحتجاز. يرى مراقبون أن هذا الاعتقال يمثل خطوة استثنائية نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في الأجهزة الأمنية السورية.
تتصاعد المطالبات بتوسيع دائرة التحقيق لتشمل ضباطًا آخرين لم يتم القبض عليهم بعد، ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب السوري منذ عام 2011.
المصدر: زمان الوصل
