رحبت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، بخارطة الطريق التي تم التوصل إليها بين سوريا والأردن والولايات المتحدة بهدف حل الأزمة في محافظة السويداء.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد أعلن، يوم أمس، عن صياغة خارطة طريق تتكون من ست خطوات لمعالجة أزمة السويداء، وذلك بدعم من الأردن والولايات المتحدة. تتضمن الخارطة محاسبة المعتدين، وضمان وصول المساعدات، وتعويض المتضررين، وترميم القرى، وإعادة الخدمات الأساسية، ونشر قوات محلية تابعة لوزارة الداخلية، وتأمين الطرق، وكشف مصير المفقودين، وإطلاق مسار للمصالحة الداخلية.
بعد ساعات من إعلان الشيباني، أصدرت اللجنة القانونية العليا في السويداء بياناً رفضت فيه ما ورد في بيان وزارة الخارجية السورية بشأن خارطة الطريق لحل أزمة السويداء، معتبرةً أن البيان الرسمي "يعكس تناقضات صارخة ومحاولات للتنصل من المسؤولية وتكريس الإفلات من العقاب".
واعتبرت الخارجية الفرنسية في منشور لها، أن هذه الخطوة تمثل بداية مشجعة نحو خفض التصعيد بشكل دائم. ودعت فرنسا إلى ضرورة استمرار الحوار من أجل تطبيق الخارطة المعلنة على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن.