يشكو طلاب الدراسات العليا في الجامعات السورية من التداعيات السلبية لقرار "الإجازة دون أجر" المفروض على العاملين في القطاع العام. هذا القرار أدى إلى فقدانهم مصدر دخلهم الأساسي خلال فترة دراستهم.
ويعبر المتضررون، وأغلبهم من المعلمين والمعلمات، عن قلقهم إزاء الأعباء المعيشية المتزايدة، خاصة في ظل عدم كفاية الرواتب لتلبية الاحتياجات الأساسية. ويؤكد الطلاب أن غياب الدخل المنتظم يعرض قدرتهم على مواصلة التعليم العالي للخطر، لا سيما بالنسبة للقادمين من محافظات بعيدة، الذين يتحملون تكاليف السكن والتنقل والإقامة في المدن الجامعية.
ويرى العديد من الطلاب أن هذا القرار يتجاهل الواقع الاقتصادي الصعب، ويتنافى مع الحاجة إلى دعم الكفاءات العلمية وتشجيعها بدلاً من التضييق عليها.
يناشد المتضررون الجهات المعنية إعادة النظر في هذا القرار، أو إيجاد حلول بديلة تمكنهم من متابعة دراستهم دون الحاجة إلى التخلي عن مصدر رزقهم. زمان الوصل.