القامشلي – نورث برس
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، عن فقدان أحد مقاتليها وإصابة أربعة أطفال نتيجة استهداف من قبل الحكومة في منطقة دير حافر.
وذكرت قسد في بيان أن "أحد مقاتلينا ارتقى اليوم الأربعاء متأثراً بجراح أصيب بها إثر هجوم نفذته فصائل تابعة لحكومة دمشق بواسطة طائرتين انتحاريتين استهدفتا إحدى نقاطنا في منطقة دير حافر مساء الثلاثاء".
وأضاف البيان أن الاستهداف "أعقبه قصف مدفعي عشوائي استهدف التجمعات السكانية الآمنة واستمر لساعات".
وأوضحت قسد أن "قرية زبيدة تعرضت ظهر الثلاثاء لقصف مدفعي أسفر عن إصابة أربعة أطفال بجروح متفاوتة، في اعتداء جديد يؤكد إصرار مسلحي وزارة دفاع حكومة دمشق على خلق الفوضى واستهداف المدنيين بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن "هذه الهجمات الوحشية المتكررة تمثل تصعيداً عسكرياً يهدف إلى خلق الفوضى، ونشر الرعب، ودفع الأهالي قسراً إلى النزوح من منازلهم، كما تفضح حقيقة الفصائل التابعة للحكومة التي تمارس أبشع الجرائم بحق المدنيين العزّل من قتل وقصف، دون أي اعتبار للاتفاقات أو التفاهمات القائمة مع الإدارة في دمشق".
وكانت قسد قد أعلنت السبت الفائت عن مقتل سبعة مدنيين وإصابة أربعة آخرين نتيجة قصف مدفعي شنته قوات تابعة للحكومة السورية على قرية أم تينا في ريف دير حافر شرق حلب.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية الأحد الفائت استهداف مناطق مأهولة بالمدنيين في قرية أم تينا بريف دير حافر شرق حلب، واتهمت قسد باستهداف القرية.
تحرير: محمد القاضي