الأحد, 20 أبريل 2025 04:43 AM

قصف مدفعي على الأتارب غرب حلب يسفر عن مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بينهم أطفال ونساء

قصف مدفعي على الأتارب غرب حلب يسفر عن مقتل مدني وإصابة 8 آخرين بينهم أطفال ونساء
شهدت مدينة الأتارب، الواقعة غربي محافظة حلب، قصفاً مدفعياً عنيفاً من قبل قوات النظام استهدف المناطق السكنية، ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة ثمانية مدنيين آخرين، بينهم طفلان وامرأة وشابة، حيث وصفت بعض الإصابات بأنها خطيرة. بالتزامن مع هذا الهجوم، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات استهدفت منازل المدنيين في مناطق مختلفة من ريف إدلب. وفي سياق متصل، أعلن فريق الدفاع المدني أن مدينة دارة عزة بريف حلب تعرضت أيضاً لقصف مدفعي من قوات النظام، إلا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات بين السكان المدنيين. ومن جهة أخرى، أشار تقرير الدفاع المدني إلى إصابة اثنين من عمال تشغيل محطة كهرباء الكيلاني في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربي إدلب، نتيجة غارات روسية، مما أدى إلى اندلاع حريق بالمحطة وخزانات الوقود والزيت الملحقة بها، ما تسبب بخروجها عن الخدمة. هذا التعطيل أثر بشكل مباشر على توفير مياه الشرب لعشرات القرى والبلدات في سهل الروج غربي إدلب. تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري استمر لليوم الثاني على التوالي، حيث استهدفت الطائرات الروسية قرى ومنازل في مناطق أخرى، من بينها قرية كفريدين في ريف جسر الشغور. وتسبب القصف في دمار واسع للمنازل والممتلكات. وعلى صعيد مشابه، أصيب ثمانية مدنيين، بينهم طفلان وأفراد من عائلة واحدة، بجروح خفيفة إلى متوسطة نتيجة استهداف الطريق الرابط بين قريتي أم عدسة وجب النعسان بريف حلب الشرقي بـ16 قذيفة صاروخية مصدرها مناطق تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد). كما تعرضت بلدة بداما في ريف إدلب الغربي لقصف مدفعي من قوات النظام، حيث سقطت إحدى القذائف في الأراضي الزراعية. تواصل هذه الاعتداءات يعكس تصعيداً عسكرياً في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يستمر استهداف المناطق السكنية والبنى التحتية، مشكلاً خطراً متزايداً على حياة المدنيين واستقرارهم.
مشاركة المقال: