قصف مدفعي للنظام على تفتناز يودي بحياة مدنيين بينهم طفل ويصيب 8 آخرين بينهم أطفال ونساء
شهدت بلدة تفتناز شرقي إدلب قصفًا مدفعيًا نفذته قوات النظام السوري، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، أحدهما كان عاملًا صحيًا والآخر طفل، بالإضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص آخرين، بينهم ستة أطفال. استهدف القصف الأحياء السكنية يوم الجمعة، وأشارت فرق الدفاع المدني السوري إلى أن العامل الصحي قضى خلال زيارة لأقاربه، بينما توفي الطفل نتيجة تأثره بجراحه لاحقًا. من بين المصابين أم وأطفالها الخمسة، إضافة إلى امرأة أخرى وطفلها. وقد استجابت فرق الدفاع المدني بشكل سريع، حيث تولت إجلاء الجرحى وتقديم العناية الطبية لهم.
وفي حادث منفصل في اليوم نفسه، استهدفت قوات النظام سيارة مدنية بصاروخ موجه في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدمير السيارة بالكامل دون تسجيل أي إصابات بشرية.
بحسب الدفاع المدني السوري، كانت هذه الهجمات جزءًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي وثقتها هذا العام. فقد استجابت الفرق لأكثر من 650 هجومًا شنته قوات النظام وروسيا منذ بداية العام، مما أسفر عن مقتل 54 شخصًا، بينهم 15 طفلًا و6 نساء، وإصابة 245 آخرين. وتضمنت هذه الهجمات 17 استهدافًا بالصواريخ الموجهة، أدت إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 31.
وأكد الدفاع المدني السوري أن استهداف المدنيين في المناطق السكنية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب. كما شدد على ضرورة محاسبة النظام السوري وروسيا على الجرائم المرتكبة، مشيرًا إلى أن غياب المحاسبة الدولية يشجع على استمرار هذه الانتهاكات.
