الأربعاء, 14 مايو 2025 05:56 PM

قمة الرياض ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا: بارقة أمل جديدة؟

قمة الرياض ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات عن سوريا: بارقة أمل جديدة؟

الرياض-سانا: لاقت القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض ترحيباً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفةً إياه بالخطوة الإيجابية نحو تحقيق الاستقرار والازدهار.

أكد ترامب خلال كلمته الافتتاحية: "نحن بصدد إعادة النظر في العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة. لقد التقيت بالرئيس أحمد الشرع، ونتطلع إلى تطبيع العلاقات مع سوريا. وقد أجرينا مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن."

وأضاف ترامب: "لقد أصدرت أمراً بوقف العقوبات على سوريا لمنحهم فرصة جديدة، وأرى في ذلك فرصة عظيمة لهم. لقد تحدثت مع ولي العهد السعودي ومع الرئيس أردوغان، وشعرنا بأن هذه الخطوة ستمنح السوريين فرصة أفضل. الأمور لم تكن سهلة، ويسرني أن أفعل ذلك، وسنرفع كل العقوبات عن سوريا، وأعتقد أن ذلك سيكون إيجابياً."

وأشار الرئيس الأمريكي إلى الدعم الذي لقيه قراره برفع العقوبات، قائلاً: "لقد ألقيت خطاباً الليلة الماضية، وحظيت بدعم وتصفيق من الجميع في القاعة، والبيان الذي ألقيته فيما يتعلق برفع العقوبات حظي بدعم كبير."

من جانبه، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أهمية احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وضرورة دعم جهود الحكومة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال ولي العهد السعودي: "نود أن نشيد بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس بإنهاء العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ما سيرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار."

بدوره، أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن شكره للرئيس ترامب على قراره، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون لتحقيق منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة.

كما أكد أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها، معرباً عن التقدير لإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات عن سوريا.

وبدوره، توجه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم بن محمد البديوي بالشكر للرئيس الأمريكي على قراره، منوهاً بجهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في هذا القرار الذي سينعكس إيجاباً على الاستقرار في سوريا.

مشاركة المقال: