أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الجمعة عن نقل دفعة جديدة تضم 163 قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة. تأتي هذه الخطوة استعدادًا للافتتاح المرتقب للمتحف الصيف المقبل.
تستعد مصر لافتتاح المتحف الجديد، الواقع بجوار أهرامات الجيزة، في الثالث من يوليو/تموز، ليصبح أكبر متحف في العالم مخصصًا لعرض آثار الحضارة المصرية القديمة. وسيضم المتحف قاعة عرض خاصة بمقتنيات مقبرة الملك الشاب، التي اكتُشفت في وادي الملوك بالبر الغربي لمدينة الأقصر عام 1922.
أوضحت الوزارة في بيان لها أن من بين القطع المنقولة "كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه في الممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق".
وأضاف البيان أن كرسي الاحتفالات "يُعد من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، حيث يتميز بتطعيمه بالعاج والأبنوس والفيانس والذهب. يظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة".
أكدت الوزارة أن عمليات نقل باقي القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون ستتواصل تباعًا خلال الفترة المقبلة وفقًا لجدول زمني محدد، بهدف عرض المجموعة كاملة للجمهور للمرة الأولى.
يُذكر أن عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر اكتشف نحو 5,000 قطعة أثرية داخل مقبرة "الملك الذهبي".
