الثلاثاء, 23 سبتمبر 2025 03:30 PM

لؤي الأشقر: إعادة إعمار سوريا تبدأ بمبادرات مجتمعية وحملة لدعم إدلب

لؤي الأشقر: إعادة إعمار سوريا تبدأ بمبادرات مجتمعية وحملة لدعم إدلب

أكد لؤي الأشقر، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، في تصريح لـ«الوطن» أن حملة «الوفاء لإدلب» التي تنطلق يوم الجمعة، تمثل مبادرة وطنية وإنسانية مهمة تهدف إلى إعادة تأهيل وترميم المناطق المتضررة في محافظة إدلب. وأشار إلى أن الحملة تأتي في سياق حملات ناجحة سابقة مثل «ريفنا بيستاهل» و«أبشري حوران»، والتي أثبتت قدرة التكاتف الشعبي والاقتصادي على إحداث تغيير إيجابي في المناطق المنكوبة.

وأضاف الأشقر أن أهمية الحملة تكمن في مساهمتها في تقديم دعم مباشر للأهالي المتضررين من الحرب أو الكوارث، وإعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى المناطق المنكوبة التي أهملها النظام البائد لسنوات. كما أنها تحفز المبادرات المحلية على المشاركة في عملية إعادة البناء.

وفيما يتعلق بدور رجال الأعمال والتجار في دعم هذه الحملات، أوضح الأشقر أن دورهم ضروري وأساسي في هذه المرحلة، من خلال تقديم التمويل والدعم اللوجستي للمشاريع الخدمية والترميمية، والمساهمة في خلق فرص عمل لأبناء المنطقة، وبناء شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إعادة الإعمار.

وختم الأشقر تصريحه بالتأكيد على أن الرسالة الرئيسية من هذه الحملات، التي أطلقت في عدة محافظات، هي أن إعادة إعمار سوريا لا تقتصر على القرارات المركزية، بل تبدأ من روح المبادرة والتعاون بين أفراد المجتمع. وأوضح أن حملة «الوفاء لإدلب» تأتي في هذا السياق لتؤكد أن كل منطقة تستحق الحياة وأن كل سوري مسؤول عن النهوض بوطنه.

وكان محافظ إدلب محمد عبد الرحمن قد أعلن في 13 أيلول الجاري عن إطلاق حملة «الوفاء لإدلب»، بهدف حشد جهود الداعمين لإعادة تجهيز الخدمات الأساسية في المناطق المدمرة من المحافظة. وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مماثلة لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق «صندوق التنمية السوري» و«دير العز» و«أبشري حوران».

رامز محفوظ

مشاركة المقال: