في قصيدةٍ عذبةٍ، تنسابُ الكلماتُ كعطرٍ فواح، تُعبّر لجين ياسر اسماعيل عن مشاعر الحب والهوى. تتسارع النبضاتُ في قلب الليل، وتذوبُ النجومُ خجلاً، بينما تتساءل الأفلاكُ والشهبُ عن هذا العشقِ المتجلي.
وتضيفُ الشاعرةُ أن نسيمَ عطرٍ قد تهادى ليُعيدَ من عصفِ الحنينِ عليلاً، فتتفتحُ أزهارُ العشقِ وتتألق، معلنةً عن حبٍّ بدا كتنزيلٍ سماوي. تتراشفُ القبلاتُ الشهية، كأقداحِ حبٍّ تتوقُ إلى المزيد.
وتختتم لجين ياسر اسماعيل قصيدتها بسؤالٍ عميق: أيُّ النساء أحبتك حباً صادقاً لتظل في كتب الهوى إنجيلا؟
(أخبار سوريا الوطن-1)