ناقش مؤتمر في دمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة وتنظيم شركة شميميس، حوكمة سلاسل القيمة للألبان والأجبان واستراتيجيات التنمية المستدامة، بهدف تطوير الزراعة والإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية والبنية التحتية للجودة والنظم الرقابية.
ركزت الجلسات على استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة لعام 2030، وتنمية قدرات النساء الريفيات في صناعة مشتقات الحليب، وأثر الحوكمة في سلسلة الغذاء، وأهمية الجمعيات التعاونية والشراكات، والتحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، ومتطلبات المزارع الحديثة لتربية المجترات، وتطوير مزارع وإنتاج الحليب والحفاظ على جودته.
دعا المشاركون إلى تحديث قانون التأميم الزراعي، ودعم إنشاء التعاونيات الزراعية، وتشجيع الزراعة التعاقدية، وإصلاح النظام الزراعي، وتحويل مشاريع المكنة الزراعية للمزارعين الصغار عبر قروض مدعومة، وإعادة تأهيل مزارع الإنتاج الحيواني، والاستفادة من التقنيات الحديثة للحفاظ على جودة الحليب ومشتقاته، واعتماد شهادات "الأيزو" لسلامة الغذاء.
تم التأكيد على أهمية التحول الرقمي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتنظيم المربين ضمن الجمعيات، وإيجاد بيئة تشريعية مناسبة، ووضع برامج توعوية للمزارعين والمستهلكين، وتبسيط إجراءات التراخيص، وفرض بطاقة تعريفية عن المنتجات.
كما تم التطرق إلى ضرورة معالجة مياه مخلفات المنشآت العاملة في صناعة الألبان، وإجراء مراجعة شاملة للمواصفات القياسية الوطنية الخاصة بصناعة الألبان.
أكد معاون وزير الزراعة، الدكتور أيهم عبد القادر، أهمية الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية ومنتجاتها، والتركيز على جودة المنتجات والالتزام بمعايير الإنتاج والتصنيع الصحي والآمن.
دعا الدكتور مهند عبيدة من شبكة الآغا خان للتنمية إلى بناء نموذج التعاونيات لضمان توزيع عادل وشفاف للأداء.
اعتبر المهندس محمد نصري من منظمة "أكساد" المؤتمر مهماً للحفاظ على منتجات الألبان والأجبان ووضع السياسات لتحقيق التنمية الغذائية.
أشار بشار خضور من شركة شميميس إلى أن الأفكار التي تم استعراضها تسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي وتحقيق التشاركية بين القطاعين الزراعي والصناعي.
حضر المؤتمر ممثلون عن وزارات وهيئات ومنظمات مختلفة.
