الأربعاء, 14 مايو 2025 05:56 PM

مبادرات مجتمعية واسعة النطاق تدعم جهود التشجير وتحسين البيئة في دمشق

دمشق-سانا: تلعب مبادرات المجتمع المحلي والجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية دوراً محورياً في دعم جهود المؤسسات العامة لتقديم خدمات متنوعة، وعلى رأسها حملات التشجير. هذه المبادرات تخلق بيئة من التعاون والعمل الجماعي وتعزز الاهتمام بالبيئة، مما يسهم في زيادة المساحات الخضراء ودعم الغطاء النباتي.

شارك المجتمع الأهلي والفرق التطوعية والجمعيات والمؤسسات التنموية والخيرية في عشرات المبادرات لزراعة آلاف الغراس والأشجار في الحدائق العامة والمسطحات الخضراء والأرصفة ومنصفات الطرقات في مناطق مختلفة بمدينة دمشق، وفقاً لمدير الحدائق المهندس سومر فرفور.

وفي تصريح لوكالة سانا، أكد فرفور أن هذه المبادرات تساهم في نشر الوعي بأهمية التشجير وتأثيره الإيجابي في الحد من التغير المناخي، وإشراك شرائح واسعة من المجتمع، وخاصة الشباب والمتطوعين، في التعاون مع المؤسسات الحكومية. وهذا يعزز ثقافة المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي، بالإضافة إلى مشاركة طلاب المدارس في هذه الحملات.

وأشار فرفور إلى أهمية هذه المبادرات وإسهامها في الوصول إلى مناطق متعددة، مما يخدم البيئة المحلية ويحسن من جودة الحياة. وأوضح أن هذه المبادرات تتبنى برامج تشمل الرعاية والمتابعة المستمرة للأشجار المزروعة، مما يعزز من استدامتها، بالإضافة إلى التكامل مع الخطط الحكومية وتحقيق الأهداف البيئية، مثل مبادرة "دمشق تخضر" التي شارك فيها عدد من الفرق التطوعية والجمعيات والمؤسسات غير الحكومية وطلاب الجامعات والمدارس.

وبين مدير الحدائق أن عدد الغراس والأشجار التي تمت زراعتها خلال حملات التشجير التي نفذت منذ تحرير سوريا، وسقوط النظام البائد حتى اليوم بلغ 16800، إضافة إلى زراعة نباتات متنوعة بلغ عددها 80 ألف نبتة. وأكد أن خطة مديرية الحدائق لزراعة النباتات الصيفية والورود هي زراعة 300 ألف غرسة، داعياً إلى الحفاظ على الحدائق العامة والمسطحات الخضراء ونباتاتها لأنها ملك للجميع.

تابعوا أخبار سانا على ...

مشاركة المقال: