دمشق – نورث برس
أفاد مهدي عفيفي، المحلل السياسي من واشنطن، في تصريح لنورث برس يوم الاثنين، بأن الإدارة الأميركية تولي دعمًا لسوريا بهدف ضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي هذا في أعقاب وصول الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض قبل ساعات، لعقد مباحثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول زيارة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود. وقد تبع ذلك إعلان من وزارة الخزانة الأميركية بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون “قيصر”.
وأوضح المحلل السياسي من واشنطن أنه “من المتوقع أن تتناول المباحثات الأمور التي تضعها الإدارة الأميركية في صدارة أولوياتها، وعلى رأسها العلاقات السورية الأميركية، والأهم من ذلك مسألة وقف النزاع مع إسرائيل، ومحاولة إشراك سوريا في اتفاقيات إبراهام، بالإضافة إلى محاولة ضم سوريا إلى التحالف الدولي”.
وأضاف أنه “يمكن القول إن هناك بعض المحاذير القانونية، نظرًا لأن سوريا والرئيس السوري كانا مدرجين على قوائم الإرهاب، ورغم رفع اسميهما لاحقًا، إلا أن هناك بعض الإجراءات القانونية التي يجب أن تمر عبر القضاء الأميركي أو من خلال مجلس النواب والشيوخ الأميركي”.
وأكد “عفيفي” في ختام تصريحه، أن الإدارة الأميركية ترى بشكل عام أن دعم سوريا يحمل نقاطًا هامة، وعلى رأسها تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه يعتقد أن الشرع تمكن من إقناع الإدارة الأميركية والسياسيين الأميركيين بضرورة دعم سوريا في المرحلة القادمة.
إعداد وتحرير: سعد يازجي