أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، أن تطوير القوات المسلحة وتحديث قدراتها القتالية وتعزيز جاهزيتها العملياتية يمثل أولوية استراتيجية للدفاع عن الدولة والمحافظة على أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال زيارته لقيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً التابع لقيادة حرس الرئاسة، حيث اطلع على عرض مفصل بشأن تنظيم اللواء ومهامه العملياتية والدور الحيوي الذي يضطلع به ضمن منظومة الدفاع الوطني لدولة الإمارات.
ويعتبر اللواء وحدة استراتيجية عالية الجاهزية متخصصة في العمليات المحمولة جواً والانتشار السريع، مما يعزز قدرات الدولة على التعامل مع مختلف التحديات الطارئة، ويجسد توجهاتها المستقبلية في بناء قوة ردع متطورة وفعالة.
ويمثل اللواء ركيزة أساسية ضمن تشكيلات القوات المسلحة، إذ يتكون من وحدات مدربة على أعلى مستويات الاحتراف في تنفيذ المهام الخاصة والتدخل السريع، ويعد أحد أبرز تجليات جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لحماية سيادة الدولة ومكتسباتها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأعرب بن زايد أيضاً خلال الزيارة عن تقديره للدور العملياتي الذي يؤديه منتسبو اللواء، مثمناً جهودهم المخلصة التي تجسد روح الانتماء والولاء للوطن.
وفي ختام الزيارة، التقطت صورة جماعية للرئيس الإماراتي مع منتسبي اللواء ووحدات الإسناد العملياتي المحمولة جواً من وزارة الدفاع، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى هذا التشكيل العسكري الاستراتيجي، مؤكدين تجديدهم للعهد والولاء لقيادة الدولة، واستعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وصون مقدراته ومكتسباته بكل تفانٍ وإخلاص.
رافق بن زايد خلال الزيارة، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وزير دولة لشؤون الدفاع محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، إلى جانب عدد من كبار ضباط القوات المسلحة.