الأحد, 21 سبتمبر 2025 11:31 PM

مدارس منبج تستقبل الطلاب بحفاوة في أول يوم دراسي: عودة الأمل والحياة

مدارس منبج تستقبل الطلاب بحفاوة في أول يوم دراسي: عودة الأمل والحياة

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، شهدت مدارس مدينة منبج، الواقعة شرقي حلب، إقبالاً كبيراً من الطلاب منذ الصباح الباكر. تجمع الطلاب في ساحات المدارس، حاملين حقائبهم وكتبهم الجديدة، وسط أجواء مفعمة بالفرح والتفاؤل. واعتبر الأهالي هذا اليوم بمثابة علامة فارقة، تجسد عودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة بعد سنوات من التحديات.

شهادات من الكادر التعليمي

أوضح الأستاذ عبد القادر الصالح، مدير مدرسة مصطفى البكار، في حديث لـ"سوريا 24": "افتتحنا المدرسة في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، وقمنا بتوزيع الطلاب على الصفوف بعد تجهيز الكادر التعليمي خلال الأسبوع الإداري. استقبلنا أيضًا عددًا من الطلاب العائدين من دول الجوار، مثل تركيا ومناطق الريف الشمالي، وتم توزيعهم وفقًا للإجراءات المتبعة. كان الإقبال جيدًا، ونأمل أن يكون هذا العام عامًا مثمرًا على الصعيدين التربوي والعلمي."

من جانبه، أشار الأستاذ ماجد حمد، المدرس في الحلقة الثانية: "كان اليوم الأول مبشرًا للغاية، حيث فوجئنا بالأعداد الكبيرة من الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة. هناك تفاؤل كبير لدى الطلاب وأولياء الأمور، وقد وضعنا كفريق تدريس خطة لتوزيع الطلاب والمعلمين بشكل منظم، ونتطلع إلى أن يكون هذا العام مميزًا وناجحًا."

رأي الأهالي

وفي السياق ذاته، قال أحمد الحسن، ولي أمر أحد الطلاب: "قمت بمرافقة ابني إلى المدرسة اليوم، ولاحظت الإقبال الكبير منذ الساعات الأولى. يبدو أن هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، ونتمنى أن يكون بداية خير لأبنائنا، خاصة وأن معظم المدارس مكتظة بالطلاب، وهذا مؤشر إيجابي على عودة الحياة."

تحديات ونواقص

على الرغم من الأجواء الإيجابية، لا تزال بعض المدارس تعاني من نقص في التجهيزات والمستلزمات الأساسية، مثل المقاعد والسبورات، بالإضافة إلى الحاجة إلى ترميم بعض الغرف الصفية. ومع ذلك، أكد الكادر التدريسي أن هذه التحديات لن تعيق استمرار العملية التعليمية، بل ستكون حافزًا إضافيًا لبذل المزيد من الجهود لتجاوزها.

مشاركة المقال: