أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، أن دمشق قد طلبت عروضاً من موردين دوليين متخصصين في طباعة الأوراق النقدية الجديدة. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لدعم العملة المحلية، الليرة السورية.
وفي تصريحات حصرية لوكالة "رويترز"، أوضح حصرية أن سوريا تهدف إلى إتمام عملية طباعة العملة الجديدة في غضون ثلاثة أشهر. وقد أدلى بهذه التصريحات على هامش اجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية العرب الذي عقد في تونس العاصمة.
وذكرت "رويترز" نقلاً عن مصادر ووثائق، أن الخطة تتضمن إصدار أوراق نقدية جديدة مع حذف صفرين من قيمتها، وذلك في محاولة لاستعادة ثقة الجمهور في الليرة التي شهدت انخفاضاً كبيراً في قيمتها.
وأشار حصرية إلى أن عدد بنوك المراسلة التي تتعاون مع سوريا في ازدياد مستمر، وذلك منذ زيارته الأخيرة إلى السعودية والإمارات، إلا أنه لم يحدد رقماً دقيقاً. وأضاف أنه سيشارك في مؤتمر مصرفي دولي في فرانكفورت في وقت لاحق من هذا الشهر، ويتطلع إلى زيادة هذا العدد بشكل أكبر.