أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريحات لوكالة “ميزوباتاميا”، أن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع دمشق مرهونة بتضمين الدستور السوري بنودًا واضحة تضمن حقوق الكورد. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد انطلاقة جديدة في العلاقات مع إقليم كردستان العراق.
ونفى عبدي أن تكون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) هي الجهة التي تعرقل اتفاق 10 آذار، مؤكدًا أن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا على علم بالتزام قسد بالاتفاق، في حين أن "الطرف الآخر هو من يعطّل المسار ويثقله".
وشدد عبدي على أهمية مشاركة ممثلين عن الدروز والعلويين في أي اجتماعات مع دمشق، موضحًا أن المطالب المتعلقة بمناطق سيطرة قسد "نطالب بها أيضاً للساحل السوري والسويداء".
وفي سياق منفصل، كشف عبدي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من الرئيس أحمد الشرع إيجاد حل لمسألة دمج قوات سوريا الديمقراطية عبر الحوار. وأكد أن اجتماعًا عُقد في البيت الأبيض تناول تضحيات قسد في محاربة الإرهاب ودورها الحيوي في سوريا.
وأشار أيضًا إلى أن الموقف التركي في الاجتماعات الأميركية كان "مختلفًا وأكثر مرونة" مما كان عليه في السابق، مجددًا التأكيد على أن إدراج الحقوق الكردية في الدستور السوري يمثل شرطًا أساسيًا لأي حل مستقبلي.