الخميس, 21 أغسطس 2025 05:12 AM

معاذ الخطيب يحذر: "سورية في خطر" ويطرح رؤية لمعالجة الأزمة

معاذ الخطيب يحذر: "سورية في خطر" ويطرح رؤية لمعالجة الأزمة

أطلق أحمد معاذ الخطيب، الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، بياناً مفصلاً عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، معرباً عن بالغ قلقه إزاء التدهورات الخطيرة التي تشهدها سورية. وأكد الخطيب أن البلاد تواجه تحديات مصيرية تهدد وحدتها واستقرارها.

وقدّم الخطيب في بيانه تصوره لكيفية التعامل مع الأزمة السورية الراهنة، والذي ارتكز على عدة نقاط أساسية:

  • التأكيد على الأهمية التاريخية لأبناء الطائفة الدرزية (بني معروف) وانتمائهم العروبي، ورفضهم القاطع للمشاركة في أي أعمال قتالية ضد السوريين أو التعاون مع الاحتلال الفرنسي.
  • الإشارة إلى أن الغالبية العظمى من أبناء الطائفة يتبنون نهجاً وطنياً يرفض أي تدخلات خارجية، في حين أن هناك فئة قليلة على تواصل مع أطراف خارجية منذ سنوات.
  • التحذير من أن بعض القرارات السياسية الخاطئة وغير المدروسة، مثل الحوار الوطني والإعلان الدستوري، قد فاقمت من حدة الانقسامات بين السوريين.
  • المطالبة بتشكيل لجان تحقيق قانونية ومستقلة للكشف عن الحقائق المتعلقة بضحايا الانتهاكات التي طالت أبناء الأمن العام والجبل وحوران والعشائر.
  • التأكيد على أن جوهر المشكلة في سورية هو سياسي بالأساس، وأن قوى إقليمية ودولية تسعى إلى تفتيت البلاد من خلال إشعال الفتن الطائفية والمجتمعية.
  • الرفض التام لإضفاء أي صبغة دينية على الصراع الدائر أو استدعاء فتاوى التكفير، مع التشديد على ضرورة حصر النقاشات الدينية في نطاقها العلمي والفكري.
  • اقتراح تطبيق نظام اللامركزية الإدارية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة كحل للحفاظ على وحدة سورية ومنع تقسيمها إلى كيانات ضعيفة.
  • التأكيد على عدم رفع أي علم آخر غير العلم السوري، والتوضيح بأن معارضة السلطة الحاكمة لا تعني بأي حال من الأحوال إسقاط الدولة.
  • الدعوة إلى نبذ التدخلات الخارجية، والعمل الجاد على تطوير البنى التحتية في الجنوب السوري (من الجولان إلى حوران وجبل العرب)، وتوفير الدعم اللازم في المجالات الطبية والغذائية والتعليمية والزراعية.
  • مناشدة مجلس الإفتاء السوري برئاسة المفتي العام بالقيام بدور الوساطة الفعالة والجمع بين الأطراف المعنية للتوصل إلى حل وطني شامل للأزمة.

واختتم الخطيب بيانه بدعوة إلى جميع السوريين قائلاً: “سورية في خطر، فلنتعاون جميعاً مع كل مخلص لكي تنعم بلادنا بالاستقرار والعدل والأمان”.

عكس السير

مشاركة المقال: