في تصعيد ميداني ملحوظ، تمكنت الفصائل العسكرية المشاركة في عملية "ردع العدوان" من قطع الطريق الدولي حلب - دمشق، وذلك بعد سيطرتها على بلدتي الزربة وخان العسل الاستراتيجيتين.
في غضون ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل كيومرث بورهاشمي، قائد القوات الاستشارية الإيرانية التابعة للحرس الثوري في مدينة حلب شمالي سوريا. وذكرت التقارير أن بورهاشمي قُتل "أثناء تأدية مهامه".
تكبدت قوات النظام خسائر فادحة في معارك "الفوج 46"، حيث قُتل ما يزيد عن 15 ضابطاً وعنصراً، وفقاً لمصادر موالية للنظام.
وردًا على ذلك، صعّدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية والطائرات الروسية من هجماتها الانتقامية، مستهدفة المدنيين في 16 مدينة وبلدة شمال غربي سوريا. واستخدمت في هذه الهجمات أسلحة محرمة دولياً، مثل الذخائر العنقودية، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 20 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى نزوح آلاف العائلات.
كما قُتل 8 مدنيين وأصيب أكثر من 20 آخرين نتيجة لغارات جوية استهدفت مدينتي الأتارب ودارة عزة في ريف حلب الغربي يوم الخميس.
وعلى صعيد آخر، استولت الفصائل العسكرية على 8 دبابات من ريف المهندسين الأول غربي حلب، ليرتفع بذلك عدد الدبابات التي تم الاستيلاء عليها إلى 35 منذ بداية المعركة.
بسطت فصائل "إدارة العمليات العسكرية" سيطرتها على مناطق جديدة في ريف حلب الغربي، وذلك عقب معارك عنيفة مع قوات النظام. وأعلنت الفصائل عن نجاحها في السيطرة على قريتي بشقاتين وباشنطرة، بالإضافة إلى جمعيتي الرحال والكهرباء الثانية.
