الأربعاء, 27 أغسطس 2025 12:24 AM

معرض دمشق الدولي: نافذة جديدة لكسر العزلة الاقتصادية وعودة الثقة بسوريا

معرض دمشق الدولي: نافذة جديدة لكسر العزلة الاقتصادية وعودة الثقة بسوريا

أكد لؤي الأشقر، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، في تصريح لـ "الوطن" أن الدورة الحالية من معرض دمشق الدولي، المقرر افتتاحها غداً، تحمل أهمية استثنائية، خاصةً أنها تأتي بعد التحرير وفي ظل ظروف اقتصادية دقيقة.

وأشار الأشقر إلى أن المشاركة الواسعة من الشركات المحلية والأجنبية والعربية في المعرض، والتي قد تصل إلى حوالي 800 شركة، بما في ذلك 40 شركة أجنبية و70 شركة عربية، بالإضافة إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي، تعتبر دليلاً على عودة الثقة التدريجية بالاقتصاد السوري. وأوضح أن مشاركة هذا العدد الكبير من الشركات الأجنبية والعربية يعكس استعداد الشركاء الإقليميين والدوليين للتعاون التجاري والاستثماري مع سوريا مجدداً، ويمثل مؤشراً واضحاً على كسر حالة العزلة الاقتصادية التي فرضت على سوريا لسنوات.

وأضاف أن المعرض يمثل بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الإقليمي والدولي، ويؤكد أهمية سوريا كمحور تجاري واستثماري في المنطقة، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي وتنوع قطاعاتها الإنتاجية. كما اعتبرها فرصة حقيقية لعقد شراكات وتفاهمات في مجالات الصناعة والزراعة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات.

واعتبر الأشقر أن هذه المشاركة المتميزة للشركات العربية والدولية تعكس أيضاً رغبة دولية في الاطلاع على السوق السورية والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد.

وختم الأشقر تصريحه بالتأكيد على أن الدورة الحالية ليست مجرد استعراض، بل هي منصة واقعية للتفاعل الاقتصادي، وأن النجاح في استثمارها سيحدد جزءاً كبيراً من ملامح المرحلة الاقتصادية القادمة.

وكان عمر الحلاق، مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمعارض، قد صرح سابقاً بأنه تم حجز معظم الأجنحة من قبل شركات محلية وأجنبية وعربية، ليصل عدد المشاركات إلى قرابة 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية، و70 شركة عربية، إضافة إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي.

الوطن – رامز محفوظ

مشاركة المقال: