تحت شعار "نحو مستقبل رقمي بصناعة إبداعية سوريّة"، استضافت دار الأوبرا بدمشق اليوم ملتقى الإبداع الرقمي الأول برعاية الأكاديمية السورية للتدريب والاستشارات في وزارة الإعلام.
ناقش الملتقى أهمية الابتكار الرقمي في تطوير العمل الإعلامي، وتعزيز قدرات الكوادر لمواكبة تطورات العصر الرقمي والمعرفي.
أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في كلمته أن الملتقى يمثل اللبنة الأساسية الأولى في مسار طويل، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي خلفها "النظام البائد" في مجال التخلف الرقمي، وتعهد بأن تكون وزارة الإعلام سنداً وراعياً لكل المبادرات الرقمية.
وأشار الوزير المصطفى إلى أن "النظام البائد" قام خلال الثورة السورية عام 2011 بإغلاق الساحات العامة، مما دفع السوريين للبحث عن بدائل رقمية للتواصل والتعبير عن آرائهم، مؤكداً أن التحول الرقمي ساهم في استمرارية الحراك الاجتماعي.
من جانبه، صرح وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل بأن الوزارة تسعى لتعويض الفجوة التكنولوجية التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية، مؤكداً على قدرة الشباب السوري على رفع مستوى البلاد في هذا المجال.
وأوضح هيكل أن الوزارة تعمل على مشروع طموح لتطوير بنية الإنترنت والتواصل في سوريا لتكون من بين الأكثر تقدماً في العالم، مشيراً إلى أن سوريا تمتلك ثروات كبيرة، أهمها القدرة البشرية والجغرافية.
