الأحد, 24 أغسطس 2025 10:51 AM

من "إلى السلاح" عام 1925 إلى "المحبة" عام 2025: ذكرى الثورة السورية الكبرى ودعوة للوحدة

من "إلى السلاح" عام 1925 إلى "المحبة" عام 2025: ذكرى الثورة السورية الكبرى ودعوة للوحدة

يرى الدكتور جورج جبور أن بيان "إلى السلاح" الذي صدر قبل مئة عام، والذي لم يكن موقعاً من سلطان باشا الأطرش، لم يكن مجرد نداء للحرب، بل كان حجر الزاوية في تأسيس سورية الموحدة. ففي مقابل التقسيم الطائفي الذي أراده الفرنسيون في الساحل والجبل، جاءت الثورة السورية الكبرى بفروعها العديدة وقيادتها العامة كخطوة توحيدية بدأت ثمارها تتوالى منذ عام 1926، وتوجت بالوحدة السورية الشاملة في عام 1936 وما تلاها.

ويضيف الدكتور جبور أن السوريين لم يكونوا وحدهم في وطنهم، وأن للأصابع الأجنبية دوراً في حياتهم السياسية، لكن الوضع الآن أصعب، حيث رأى البعض في إخوته عدواً له واضطهدهم. والأمم المتحدة بخطواتها الثقيلة تحاول مشكورة أن تكون حكماً، إلا أن السوري أقدر على ملاقاة أخيه بالمحبة.

ويستشهد الدكتور جبور ببيت شعر للبحتري من منبج يصف فيه حال السوريين: "إذا اقتتلت يوما فسالت دماؤها تذكرت القربى فسالت دموعها".

ويختتم الدكتور جبور بالقول: قبل مئة عام كان بيان "إلى السلاح" بوجه الأجنبي، وفي 23 آب 2025 نعاهد أنفسنا أن نهب إلى سلاح المحبة لحماية أنفسنا، لحماية سورية الواحدة الموحدة.

أ. د. جورج جبور رئيس الرابطة العربية للقانون الدولي دمشق. 23 آب 2025 (موقع اخبار سوريا الوطن-2)

مشاركة المقال: