أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، عن إحراز "بعض التقدم" في محادثات السلام مع سوريا، مما يعزز الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام. جاء ذلك في وقت يتزايد فيه التركيز على اعتراف دول غربية بدولة فلسطينية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، صرح نتنياهو بأن "انتصاراتنا على حزب الله في لبنان فتحت نافذة على احتمال لم يكن متخيلاً قبل عملياتنا الأخيرة، وهو إمكانية السلام مع جيراننا الشماليين".
وأضاف نتنياهو: "نجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم، لكنه لا يزال سابقاً لأوانه".
يذكر أن وفدين إسرائيلياً وسورياً التقيا في باريس في أغسطس/آب الماضي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تقر فيها الحكومة السورية الجديدة بإجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل.
وكان رئيس الإدارة السورية الحالي، أحمد الشرع، قد تحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاقية مع إسرائيل، على غرار اتفاقية عام 1974 التي فصلت بين القوات السورية والإسرائيلية بعد حرب عام 1973.
وغادر الشرع إلى نيويورك يوم الأحد للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يعلق نتنياهو بعد على قرار أستراليا وكندا والمملكة المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه قال في الاجتماع نفسه: "سيتعين علينا الكفاح في الأمم المتحدة وفي ساحات أخرى ضد الدعاية الكاذبة الموجهة إلينا، وضد الدعوات إلى قيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجودنا للخطر وتكون بمثابة مكافأة سخيفة للإرهاب".