أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن الخيار العسكري يظل مطروحًا ضد إيران إذا استمرت المفاوضات النووية لفترة طويلة، معربًا عن معارضته الشديدة لإقامة قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي السورية.
وفي تصريح مصور نُشر اليوم الثلاثاء، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئ عن احتمال إجراء مباحثات مباشرة مع طهران حول برنامجها النووي، صرح نتنياهو: "نتفق مع ترامب على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي. يمكن تحقيق ذلك من خلال اتفاق يضمن تفكيك المنشآت النووية الإيرانية تحت إشراف أميركي، وهذا سيكون أمرًا إيجابيًا." وأضاف: "لكن الخيار الثاني، في حال المماطلة في المناقشات، هو اللجوء إلى الخيار العسكري الذي لا مفر منه."
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أوضح نتنياهو أن "تركيا تسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا، وهو ما يمثل تهديدًا لنا ونحن نعارضه بشدة." وشدد على رفضه لاستخدام الأراضي السورية من قبل أي طرف، بما في ذلك تركيا، لشن هجمات ضد إسرائيل، معربًا عن أمله في أن تساعد العلاقات المميزة بين أنقرة وواشنطن في تجنب تصعيد الأزمة.
(المصدر: الجزيرة)
