الأربعاء, 11 يونيو 2025 09:30 PM

نتنياهو يزعم "تقدماً ملحوظاً" في مفاوضات تبادل الأسرى بغزة مع تحذيرات من التفاؤل المبكر

نتنياهو يزعم "تقدماً ملحوظاً" في مفاوضات تبادل الأسرى بغزة مع تحذيرات من التفاؤل المبكر

ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، حدوث "تقدم ملحوظ" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد تصعيداً خطيراً. لكنه حذر من "إعطاء أمل" مبكر.

ونشرت القناة 12 العبرية مقطع فيديو لنتنياهو يزعم فيه وجود "تقدم ملحوظ" في المفاوضات.

إلا أنه استدرك قائلاً: "من السابق لأوانه إعطاء أمل".

وأشارت صحيفة إسرائيلية إلى وجود فرصة للتقدم في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله: "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات".

وذكرت الصحيفة أن اجتماعاً عُقد برئاسة نتنياهو، ركز على مفاوضات صفقة الأسرى.

وأضافت: "عقب الاجتماع، أفادت التقارير بوجود شعور بإمكانية إحراز تقدم نحو اتفاق جديد قائم على إطار عمل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي يقوم على إطلاق سراح 10 رهائن (أسرى) مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا".

وبحسب الصحيفة، فإن حركة حماس تعمل على صياغة رد جديد على إطار عمل ويتكوف، ووصفه البعض بأنه مقترح جديد.

وزعمت الصحيفة أن هناك ضغطاً قطرياً مكثفاً على حماس، بالإضافة إلى مشاركة الوسيط الأمريكي ويتكوف، وبشارة بحبح.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية مطلعة، لم تسمها، أنها "تعتقد أن رد حماس قد يؤدي إلى انفراج في المفاوضات".

وقال غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل، لعائلات الأسرى إن الجهود والاتصالات مستمرة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى عبر قنوات مختلفة.

ولم يصدر تعليق رسمي من إسرائيل أو حماس أو الولايات المتحدة على هذه التقارير.

وأفادت قناة إسرائيل 24 بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" سيجتمع يوم الخميس المقبل "في ظل التقدم الحذر في المفاوضات".

يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل انتهت مطلع مارس/آذار الماضي.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بإطالة أمد الحرب لتحقيق مصالحه السياسية.

وتشير تقديرات تل أبيب إلى وجود 56 أسيراً إسرائيلياً في غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني.

وأعلنت حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

إلا أن نتنياهو يطرح شروطاً جديدة ويصر على إعادة احتلال غزة.

وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، عمليات عسكرية في قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا والنازحين.

مشاركة المقال: