أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران قد سارعت إلى التسلح باليورانيوم المخصب "بعد سقوط حزب الله وانهيار المحور".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، أوضح نتنياهو أن "إيران كانت مستعدة لاستخدام السلاح النووي ضد إسرائيل إذا امتلكته"، مضيفاً: "لقد رأينا ذلك وقلنا: خلال عام، سيمتلكون قنبلة نووية وسيستخدمونها. وعلى عكس القوى النووية الأخرى، سيستخدمونها بالفعل، وسيبيدوننا".
كما رأى أن الضربات التي نفذها الجيش الإسرائيلي كانت بمثابة "إزالة ورمين سرطانيين"، مؤكداً أنه لو لم يتم ذلك، لكانت إسرائيل قد واجهت تهديداً وجودياً.
وتابع: "قتلنا علماء نوويين إيرانيين سابقاً، ولكن ليس كالعلماء الكبار الذين قتلناهم في الحرب الأخيرة، ويجب علينا إبقاء إيران تحت الرقابة"، مؤكداً أن "النظام الإيراني في ورطة كبيرة".
وأضاف: "حققنا نصراً عظيماً على إيران، وهذا يمكن أن ينتج نمواً رائعاً".
وفيما يتعلق بحرب غزة، أشار نتنياهو إلى أنهم "يعملون على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يدوم 60 يوماً"، مضيفاً أنه عمل مع الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة على اتفاق في غزة، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
واعتبر أن إسرائيل ستحقق في النهاية جميع أهدافها في غزة، بما في ذلك تدمير "حماس".
إلى ذلك، أشاد نتنياهو بالعلاقة القوية وغير المسبوقة مع الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب، معتبراً إياه "أفضل صديق لإسرائيل في البيت الأبيض".
واختتم قائلاً: "نعمل معه على التطبيع مع دول عربية".
وتنتظر غزة الوصول إلى هدنة الـ 60 يوماً، في وقت اتهم مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى السبت "حماس" بتعطيل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار.
وقال المسؤول إن "حماس رفضت الاقتراح القطري، وتضع عقبات، وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات".
وأضاف أن إسرائيل "بينت استعدادها لإظهار مرونة في المفاوضات"، مؤكداً في الوقت ذاته أن "فريق المفاوضات باق في الدوحة لمواصلة الجهود لإبرام صفقة".
ووفق ما نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، فإن "الخطوط الحمراء لدى الطرفين لا تلتقي. والمفاوضات لا تزال مستمرة، لكنها عالقة بسبب تعنت الطرفين".