أصدرت مجموعة العمل التركية – الأمريكية المشتركة بشأن سوريا بياناً عقب اجتماع عُقد في واشنطن، مؤكدة على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
أشار البيان إلى أن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية لسوريا "مستقرة ومتعايشة بسلام مع نفسها وجوارها"، وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية.
أكد البيان أن "تركيا والولايات المتحدة عازمتان على زيادة التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا في الإطار الذي حدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب".
ناقش الوفدان أولويات البلدين المشتركة تجاه سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات بما يتماشى مع تعليمات ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مضيفاً أن "سوريا مستقرة وموحدة لا توفر ملاذاً للتنظيمات الإرهابية، وستُسهم في دعم الأمن والازدهار الإقليميين".
ترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية نوح يلماز، والوفد الأمريكي نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، بحضور السفير التركي لدى واشنطن سادات أونال والسفير الأمريكي لدى أنقرة توماس جوزيف باراك.
من جانبها، ذكرت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن "اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية بشأن سوريا أكد على أهمية وحدة أراضي سوريا وركز على فترة شراكة جديدة في العلاقات الثنائية القوية بين أنقرة وواشنطن".
كما ناقش الجانبان أهمية تنفيذ إعلان الرئيس ترامب بتخفيف العقوبات على سوريا، وأكدا ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا موحدة ومستقرة ولا تمثل ملجأ آمناً للإرهاب.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت في عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وكان الرئيس دونالد ترمب قد أعلن نيته رفع العقوبات عن سوريا، كما شدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، مشيراً إلى أنه في حال لم يتم مساعدة سوريا فستندلع فيها حرب أهلية خلال أسابيع قليلة.
