حصلت "زمان الوصل" على وثيقة رسمية تكشف تفاصيل جديدة حول الخلل الفني الذي يعاني منه معمل غاز التوينان.
تُظهر الوثيقة توقف الضاغط "A" في المعمل وعدم قدرته على الإقلاع، مما استدعى تحويل تدفق الغاز الأذربيجاني عبر الضاغط "B" كبديل. وتؤكد هذه الوثيقة ما نشرته "زمان الوصل" سابقاً حول وجود خلل فني كبير في المعمل.
تُلقي الوثيقة بالمسؤولية الأولية على الشركة الخاصة المكلفة بعملية كسح الخطوط الممتدة من محطة حلب وصولاً إلى معمل التوينان، ومنه إلى محطة الأرك. كان من المفترض أن يتم تنظيف هذه الخطوط بشكل كامل من أي أوساخ أو فضلات نفطية أو سوائل هيدروكربونية قبل التشغيل.
تشير الوثيقة بوضوح إلى فشل كبير في عملية الكسح. وقبل يومين، شهدت محطة الريان توقفاً لمضخة وضاغط بسبب وصول كميات كبيرة من النفايات النفطية والسوائل الهيدروكربونية من محطة الأرك، مما أدى إلى تضرر المعدات وتوقف العنفة الغازية بعد تسرب السوائل إلى غرف الاحتراق.
تسببت هذه الإخفاقات المتتالية في تعطل إنتاجية المعمل بشكل كامل وتعريض استقرار الشبكة لمخاطر تشغيلية كبيرة. يثار تساؤل حول ما إذا كانت المشكلة تكمن في مواصفات الغاز الأذربيجاني وأساليب معالجته، مما يجعله مسؤولاً عن تشكيل السوائل التي دخلت العنفة، أم أن الفشل يعود إلى ضعف إجراءات الكسح والتنظيف المتبعة في صيانة الخطوط.
تؤكد "زمان الوصل" استمرارها في متابعة هذا الملف وتزويد القراء بكل التفاصيل الجديدة.
زمان الوصل