ناقش وزير الصحة، مصعب العلي، مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء، أنس سليم، آليات تطوير منظومة العمل الإحصائي الصحي في سوريا، بالإضافة إلى وضع خطة وطنية متوسطة الأمد تهدف إلى توحيد قواعد البيانات.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق، بحضور معاون وزير الصحة، حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين من كلا الجانبين. وتناول الاجتماع دور المسوح الوطنية، وخاصة المسح الوطني الغذائي (SMART)، والمسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS)، الذي يُعد أداة معيارية لجمع البيانات الأسرية حول أوضاع الأطفال والنساء على مستوى العالم.
تهدف هذه المسوحات إلى توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم التخطيط، وترصد الفجوات، وتحسن البرامج والخدمات الصحية، وتطور المنصة الإحصائية الوطنية، وترتقي بجودة المعلومات الداعمة لصنع القرار.
أكد الوزير العلي على أهمية التخطيط ودوره في نجاح العمل المؤسساتي، مشيراً إلى أن غيابه يؤدي إلى تراجع الأداء ونتائج سلبية تؤثر على سير العمل. وأوضح أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشروع التغطية الصحية الشاملة، الذي يهدف إلى توفير مؤشرات أساسية تدعم منظومة الإحصاء الوطنية، وتسهم في تحليل الواقع الصحي ورسم السياسات وسد الفجوات في الخدمات.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة إلى أهمية تعزيز التشاركية والتواصل المستمر مع وزارة الصحة والجهات المعنية، مبيناً أن خطط التنمية المحلية التي تم إطلاقها في المحافظات تعتمد بشكل كبير على البيانات الدقيقة لضمان تحقيق أهدافها.
يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المشترك لتعزيز قدرات وزارة الصحة في مجالات التخطيط الصحي وتطوير المنظومة الإحصائية.
يذكر أن وزارة الصحة وهيئة التخطيط والإحصاء قد عقدتا اجتماعاً مماثلاً في 29 تموز الماضي، لبحث آلية التعاون والتنسيق وإجراء المسوحات الميدانية وإقامة دورات تدريبية لتطوير الخبرات وتسهيل العمل الإحصائي.
أخبار سوريا الوطن١-سانا