دمشق – نورث برس
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يوم الثلاثاء، أن العقوبات المفروضة على سوريا تمثل العائق الأكبر أمام تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في البلاد، محذراً من أن استمرار الحصار الاقتصادي قد يدفع سوريا إلى موجة جديدة من العنف.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات "دون أي تأخير". وأشار إلى أن الجهود السورية للحفاظ على الاستقرار "لن تكون كافية دون دعم اقتصادي وسياسي فعّال"، مؤكداً أن تحسين الظروف المعيشية للسوريين هو السبيل الأمثل لتجنب تصاعد التوترات.
وأضاف الشيباني أن دمشق فتحت أبوابها "بشكل غير مسبوق أمام آليات حقوق الإنسان، وتعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
كما أكد أن بلاده "لن تكون منطلقًا لزعزعة استقرار أي دولة، بما في ذلك إسرائيل"، مناشداً الأمم المتحدة التدخل لوقف ما وصفه بـ"الأنشطة الإسرائيلية المزعزعة للاستقرار داخل الأراضي السورية".
تحرير: سعد اليازجي