أكد وزير المالية السوري، يسر برنية، أن القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا يمثل تحولاً استراتيجياً حاسماً نحو التعافي الاقتصادي وإعادة بناء مؤسسات الدولة المتضررة.
ووصف برنية هذا القرار بأنه خطوة بالغة الأهمية، ستفتح آفاقاً واسعة أمام المشاريع الاستثمارية، وتعيد الثقة بمستقبل سوريا على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيسهم بشكل كبير في تحسين البنية التحتية المتهالكة، وتعزيز الخدمات العامة الأساسية، وإطلاق عجلة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات الحيوية.
كما أعرب الوزير عن امتنان الحكومة السورية للدور المحوري الذي قامت به كل من السعودية وقطر وتركيا في تسهيل الوصول إلى هذا القرار التاريخي، مؤكداً أن التنسيق الإقليمي والدولي كان له بالغ الأثر في تحقيق هذا التحول الإيجابي.
وأشاد بالجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلها الرئيس السوري ووزير الخارجية، والتي وصفها بأنها كانت حاسمة في إيصال صوت سوريا إلى المحافل الدولية وإبراز معاناتها.
