استقبل معبر العريضة الحدودي مع لبنان صباح اليوم قافلة تضم حوالي 400 شخص من المهجرين السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا، بمن فيهم نساء ورجال وأطفال، بالإضافة إلى أثاثهم المنزلي.
أكد مدير قسم الهجرة والجوازات في معبر العريضة الحدودي، ثابت بسيس، لـ"الحرية" أنه بعد تنسيق هيئة المنافذ البرية والبحرية بسوريا مع المفوضية للاجئين السوريين في لبنان، وبالتنسيق مع الجانب اللبناني، استقبل المعبر القافلة الثانية للعائدين السوريين إلى أرض الوطن هذا الصباح.
وأشار بسيس إلى أنه تم تأمين وصول جميع العائدين إلى قراهم وبلداتهم في محافظات وأرياف حمص وحماة وإدلب. وأضاف أنه تم تقديم كافة التسهيلات للسوريين العائدين لدخول الأراضي السورية مجاناً ودون أي معوقات، مؤكداً أن معبر العريضة ليس مجرد نقطة عبور، بل هو بوابة آمنة لكل سوري عائد إلى وطنه.
من جهتها، عبرت السيدة ميادة عمر، العائدة من لبنان وهي من مدينة تلكلخ، عن فرحتها الكبيرة بعودتها إلى بلدها، مشيرة إلى أن هذه العودة كانت مجرد حلم مستحيل قبل الثورة بعد مغادرتها إلى لبنان عام 2012. ووجهت شكرها لجميع العاملين في معبر العريضة الحدودي للتسهيلات الكبيرة المقدمة لهم، ولرجال الثورة الذين لولاهم لما تحقق حلم العودة.
وبين الشاب أحمد، وهو من ريف حماة، قرية اللطامنة، أنه قدم إلى لبنان وكان عمره 3 سنوات، وبعد 13 عاماً من الإقامة هناك، يعود إلى سوريا بعد أن سمع أن الحياة أصبحت أفضل، وختم قائلاً: "مهما تغرب الإنسان لا يوجد أجمل من بلده".
اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية