أفاد مسؤول أمريكي يوم الجمعة بأن قوات أمريكية بدأت في الوصول إلى إسرائيل بهدف إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري. يأتي ذلك في ظل جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة أمريكية.
وكانت شبكة CNN قد ذكرت، نقلاً عن مصادر، يوم الخميس، أن ما يصل إلى 200 جندي أمريكي سيتمركزون في إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق، مع التأكيد على عدم وجود أي قوات أمريكية داخل غزة.
وأوضح المسؤول الأمريكي أنه من المتوقع اكتمال وصول المجموعة بأكملها، التي تضم حوالي 200 جندي، بحلول يوم الأحد. وأضاف أن بعض الأفراد سيأتون من الشرق الأوسط، حيث كانوا متواجدين بالفعل، بينما سيصل آخرون من قيادات في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أنهم ما زالوا يبحثون عن مواقع مناسبة لإنشاء مركز التنسيق، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تزال في مراحلها الأولية وستستغرق وقتًا لتأسيسه. وشدد المسؤول على أن تجهيز المركز بالكامل سيستغرق بضعة أيام أو أسابيع، وأن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها.
وأوضح أن القوات ستركز على المساعدة في تدفق المساعدات الإنسانية واللوجستية، بالإضافة إلى المساعدات الأمنية، إلى غزة. ولفت إلى أن أفراد الجيش الأمريكي سيراقبون أيضًا الجهود المبذولة لتحقيق الحكم المدني في غزة.
وسيستعين مركز التنسيق بالعديد من الشركاء الدوليين، بما في ذلك دول أخرى ومنظمات غير حكومية وشركاء من القطاع الخاص. وأكد المسؤول أن الهدف هو جمع الجميع للتعاون والتنسيق، لتجنب الفوضى والضرر الناتج عن العمل بشكل غير منسق.
(CNN)